العلاقة السامة من شأنها أن تضع الشخص في توتر دائم وضغوط نفسية حتى يقرر هذا الشخص الواقع تحت تأثير هذه السمية أن ينهي هذه العلاقة حتى يتخلص من التوتر ويستعيد ثقته في نفسه.
وليس بالضرورة أن يكون الشخص الآخر هو الشخص السام في العلاقة بل من الممكن أن تكوني أنتِ الشخص السام. وإليك علامات يمكنكِ أن تستخدميها لتجيبي بها عن سؤال هل أنا الشخص السام في العلاقة.
![]() |
المرأة السامة |
- لديكِ مشاعر سلبية تجاه شريكك
المشاعر السلبية جزء من تركيبتنا النفسية وطبيعي أن تراودنا من وقت لآخر، ولكن إذا استمرت هذه المشاعر السلبية معك فهذا معناه أنك شخصية سامة وأن الطرف الآخر يعاني معكِ. المشاعر السلبية تشمل الكره والغضب والاستياء والملل.
- تشعرين بالحاجة إلى السيطرة على شريكك
العلاقات الصحية تعتمد على الاحترام المتبادل، لذلك فالسيطرة على الطرف الآخر معناه أنكِ شخصية سامة تريدين السيطرة على شريكك عن طريق عزله وإبعاده عن المقربين والنقد الدائم له إذا حاول أن يحطم الأغلال التي تقيدينه بها.
- تلومين شريكك على مشاكلك
المشاكل قد تحدث من وقت لآخر بسبب تفاعل الشريكان مع بعضهما البعض. ومع ذلك أن تلومي شريكك دائما على الأخطاء وأنه السبب في أفتعال المشاكل وتبرئة نفسك فهذا معناه أنك شخصية سامة. لذلك لا تلقي باللوم على شريكك واعترفي بأخطاءك ولا بأس من الاعتذار.
- لا تحترمين شريكك
الإحترام عمود من أعمدة العلاقة الصحية. إذا كنتِ لا تحترمين شريكك وتعرضينه للإهانة المستمرة أمام الجميع دون مراعاة لمشاعره وشكله أمام الناس فهذا معناه أنك شخصية سامة. لذلك لا تحاولي الاستخفاف أو الاستهزاء بشريكك واحترميه أمام نفسك قبل أن تحترميه أمام الجميع.
- اقرأ أيضا
- متى يجب الإنسحاب من العلاقة
- تشعرين بالحاجة إلى التلاعب بشريكك
الاستقامة والوضوح يعطيان العلاقة قوة واستقرارا لذلك محاولة التلاعب بشريككِ عن طريق الكذب عليه أو الاستيلاء على أمواله دون مبرر معناه أنك شخصية سامة.
- تشعرين بالحاجة إلى عزل شريكك عن الآخرين
من الطبيعي أن يكون شريككِ اجتماعيا ولديه أصدقاء لذلك تحاول الشخصية السامة عزل شريكها عن الأصدقاء وأفراد الأسرة. كما أنها تتسبب في افتعال المشاكل مع المقربين له ثم تلقي باللوم عليهم معتبرة أنهم يريدون التفريق بينهما.
- تشعرين بالحاجة إلى تدمير شريكك
العلاقة الصحية من شأنها أن تؤدي إلى رفعة كلا الطرفين ونموهما لذلك فالشخصية السامة تريد دائما أن تفشل شريكها وتغير من نجاحه بل وتتصل بزملاءه في العمل لتشويه صورته أمامهم فهل تفعلين هذا؟
ماذا تفعلين إذا كنتِ الشخص السام في العلاقة؟
إذا كنتِ تعتقدين أنكِ الشخص السام في العلاقة، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها:
- ابحثي عن المساعدة. اطلبي النصح من الآخرين سواء والدك أو لدتك أو شخص تثقين فيه. إن سعيك لتفادي أخطاءكِ ومحاولة العمل على إنجاح العلاقة يعني أنك تتعافين من السمية.
- التخلص من التوتر. الشخصية السامة متوتر دائما وواقعة تحت ضغوط نفسية تؤثر على علاقتها بشريكها؛ لذلك من المهم التخلص من التوتر والقلق الزائد عن طريق ممارسة التأمل أو أي شكل من أشكال الرياضة الذهنية.
- غيري من شكل تعاملك مع شريكك. من المهم تغيير شكل العلاقة فبدلا من العلامات السابقة التي تخبركِ بأنك شخصية سامة يمكنك استبدالها بعلامات إيجابية مثل الاحترام والثقة والتودد إليه ولأفراد أسرته ودفعه للأمام.
من المهم أن تتذكر أن التغيير ممكن. إذا كنت على استعداد للعمل على نفسك، يمكنك تطوير علاقات صحية ومثمرة.
الخاتمة
إنجاح العلاقة ليست مسؤلية الرحل بمفرده بل مسؤلية الطرفين لذلك قومي بدورك على أكمل وجه هذا إذا كنتِ تريدين الحفاظ على علاقتك بشريكك قوية وناجحة.
مقالة جميلة جدا
ردحذفشكرا لحضرتك
حذف